قراءة في كتاب: الوابل الصيب من الكلم الطيب.
كتبه/ محمود الشرقاوي.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله صلى الله عليه وسلم.
أما بعد فإنّ هذا الكتاب من أنفع الكتب في تهذيب النفوس، واستثارتها لدوام ذكر الله تعالي
(الوابل الصيب من الكلم الطيب) والوابل هو المطر الشديد كثير القطر، وكذا الصيّب معناه المطر أو السحاب المنصب، والكلم الطيب هو معناه الكلام الحسن الجيد الذي لا كراهة فيه وأعلاه ذكر الله، كأنه أراد أن يقول إنني سأذكر لك كلاماً حسناً طيباً لا كراهة فيه، لأنه من كلام الله وكلام سيد المرسلين، وهذا الكلام كالغيث والمطر النافع النازل من السماء فينتفع به الناس شاربين وزارعين وساقين أنعامهم. وكما أن المطر الصيب به حياة الارض والنبات والحيوان والإنسان
كذلك الذكر والقراّن بهما حياة القلوب والأرواح فأدرك أيها المؤمن ذلك فاعمل ما يحصل به الحياة الحقيقة لقلبك وروحك.
المؤلف: الإمام محمد بن أبي بكر بن أيوب، ابن قيِّم الجوزية (691 - 751هـ) رحمه الله.
قال عنه الحافظ بن رجب رحمه الله: وكان رحمه الله ذا عبادة وتهجد، وطول صلاة إلى الغاية القصوى، وتأله ولهج بالذكر، وشغف بالمحبة، والإِنابة والاستغفار، والافتقار إلى الله، والانكسار له، والاطِّراح بين يديه على عتبة عبوديته، لم أشاهد مثله في ذلك، ولا رأيت أوسع منه علمًا، ولا أعرف بمعاني القرآن والسنة وحقائق الإيمان منه، وليس هو المعصوم، ولكن لم أرَ في معناه مثله.
أهمية الكتاب:
الكتاب رسالة بعث بها ابن القيم إلى بعض إخوانه، ويدور موضوعه على بيان فضل ذكر الله - عز وجل - وعظيم أثره وفائدته، وجليل مكانته ومنزلته، ورفيع مقامه ودرجته، وجزيل الثواب المعد لأهله، المتصفين به، في الاخرة والأولى. وما أحوج الأمة الآن لمثل هذا الكتاب الذي يحي القلوب والنفوس بذكر الله ويحببها فيه وخاصة هذه الأيام وقد امتلأت القلوب بالهموم والغموم والأحزان والضيق وانتشرت الفتن والمعاصي وهمزات وخطوات الشياطين مع ضعف الإيمان وزعزعة النفوس وفما أحوجنا لحصن نتحصن به من عدونا ونجدد به الإيمان في قلوبنا ويقربنا من ربنا
نبذة عن الكتاب:
• بدأ ابن القيم في كتابه بقوله: السعادة بثلاث: شكر النعمة، والصبر على البلاء، والتوبة من الذنب.
*فذكر أركان الشكر والصبر وأن العبد عليه عبودية الشكر في السراء والصبر في الضراء وفصَّل ذلك.
* وذكر أن العبد قد ابتلي بالغفلة والشهوة والغضب لذلك يعصي لكن إذا أراد الله بعبده خيراً فتح له أبواب التوبة فيتوب الله عليه، وتحدث عن التوبة
*ثم تحدث عن استقامة القلب بشيئين:
أ-تقديم محبة الله تعالى على كل شيء ب- تعظيم الأمر والنهي؛ الذي هو ناشئ عن تعظيم الآمر الناهي.
*وتكلم عن الأمر بتعظيم أركانه وواجباته وكماله، وتكلم عن النهي ومحبطات الأعمال ومفسداتها ودلائل تعظيم الأمر والنهي وضرب مثل بالصلاة.
• ثم ذكر الحديث الذي بَني عليه كتابه وهو حديث الحارث الاشعري عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال «إن الله سبحانه وتعالى أمر يحي بن زكريا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بخمس كلمات أن يعمل بها ويأمر بني إسرائيل أن يعلموا بها، وأنه كاد أن يبطئ بها، فقال له عيسى عليه السلام: إن الله تعالى أمرك بخمس كلمات لتعمل بها وتأمر بني إسرائيل أن يعملوا بها، فإما أن تأمرهم وإما أن آمرهم، فقال يحي: أخشى إن سبقتني بها أن يخسف بي وأعذب.
فجمع يحي الناس في بيت المقدس، فامتلأ المسجد، وقعد على الشرف، فقال: إن الله تبارك وتعالى أمرني بخمس كلمات أن أعملهن وآمركم أن تعملوا بهن: أولهن أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً، وإن من أشرك بالله كمثل رجل اشترى عبداً من خالص ماله بذهب أو ورق فقال: هذه داري وهذا عملي، فاعمل وأد إلي. فكان يعمل ويؤدي إلى غير سيده. فأيكم يرضى أن يكون عبده كذلك؟ وإن الله أمركم بالصلاة، فإذا صليتم فلا تلتفتوا، فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يكن يلتفت. وأمركم بالصيام، فإن مثل ذلك كمثل رجل في عصابة معه صرة فيها مسك كلهم يعجب أو يعجبه ريحه، وأن ريح الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك.
وأمركم بالصدقة فإن مثل ذلك مثل رجل أسره العدو فأوثقوا يديه إلى عنقه وقدموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم. وأمركم أن تذكروا الله تعالى، فإن مثل ذلك كمثل رجل خرج العدو في أثره سراعاً حتى إذا أتى على حصن حصين فأحرز نفسه منهم كذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله تعالى. قال النبي صلي الله عليه وسلم وأنا آمركم بخمس الله أمرني بهن: السمع، والطاعة، والجهاد، والهجرة، والجماعة. فإنه من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يراجع.
ومن ادعى دعوى الجاهلية فإنه من جثى جهنم فقال رجل: يا رسول الله، وإن صلى وصام؟ قال وإن صلى وصام فادعوا بدعوا الله الذي سماكم المسلمين المؤمنين عباد الله» قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح، فقد ذكر صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في هذا الحديث العظيم الشأن ـ الذي ينبغي لكل مسلم حفظه وتعقله ـ ما ينجي من الشيطان وما يحصل للعبد به الفوز والنجاة في دنياه وأخراه
* وذكر أن دواوين الظلم عند الله ثلاثة ديوان: ديوان لا يغفر الله منه شيئاً؛ وهو الشرك. وديوان لا يترك الله منه شيئاً، وهو ظلم العباد بعضهم بعضاً، فإن الله تعالى يستوفيه كله. وديوان لا يعبأ الله به شيئاً، وهو ظلم العبد نفسه فيما بينه وبين ربه عز وجل وتحدث عن الشرك والظلم
*ثم ذكر أن الناس في الصلاة على مراتب خمسة
• ثم ذكر قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الحديث «وأمركم بالصلاة فإذا صليتم فلا تلتفتوا» فذكر أنواع الالتفات في الصلاة وبيَّن أن الناس في الصلاة على مراتب خمسة وفصَّل ذلك
ثم ذكر أن القلوب ثلاثة:
أ- قلب خال من الإيمان وجميع الخير.
ب-قلب قد استنار بنور الإيمان لكن عليه ظلمة الشهوات
ج- قلب محشو بالإيمان، قد استنار بنور الإيمان
• ثم عاد إلى شرح حديث الحارث الذي فيه قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «وأمركم بالصيام» فتكلم عن فضائل الصيام ودرجاته
• ثم عاد إلى شرح حديث الحارث الذي فيه قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «وأمركم بالصدقة» فتكلم عن فضائل الصدقة والفرق بين الشح والبخل وحد السخاء وأنواعه
• ثم عاد إلى شرح حديث الحارث الذي فيه قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «وأمركم أن تذكروا الله تعالى» وهذا الجزء من الحديث الذي قام عليه أصل الكتاب ولبه فذكر جملة أحاديث في فضل الذكر وبيَّن أن الغفلة سبب الصدأ المتراكب على القلب
• ثم قال ابن القيم أن في الذكر أكثر من مائة فائدة:
1- أنه يطرد الشيطان ويقمعه.
2- أنه يرضي الرحمن عز وجل.
3- أنه يزيل الهم والغم عن القلب.
4- أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط.
5- أنه يقوى القلب والبدن.
6- أنه ينور الوجه والقلب.
7- أنه يجلب الرزق.
8- أنه يكسو الذاكر المهابة والنضرة.
9- أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام.
10- أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الاحسان، فيعبد الله كأنه يراه.
11- أنه يورثه الإنابة وهي الرجوع إلى الله.
12- أنه يورثه القرب منه، فعلى قدر ذكره لله يكون قربه منه.
13- أنه يفتح له باباً عظيماً من أبواب المعرفة.
14- أنه يورثه الهيبة لربه - عز وجل - وإجلاله، بخلاف الغافل فإن حجاب الهيبة رقيق في قلبه.
15- أنه يورثه ذكر الله تعالى له، قال الله: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾ ولو لم يكن في الذكر إلا هذه وحدها لكفى بها فضلاً.
16- أنه يورثه حياة القلب.
17- أنه قوت القلب والروح.
18- أنه يورث جلاء القلب من صدئه.
19- أنه يحط الخطايا ويذهبها.
20- أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه.
21- أن ما يذكر به العبد ربه عز وجل من جلاله وتسبيحه وتحميده لهن دوي كدوي النحل يذكرن بصاحبهن.
22- أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشده.
23- أنه ينجي من عذاب الله تعالى.
24- أنه سبب تنزيل السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة.
25- أنه سبب اشتغال اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب والفحش والباطل.
26- أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ومجالس اللغو مجالس الشياطين.
27- أنه يسعد الذاكر بذكره ويسعد به جليسه، وهذا هو المبارك أينما كان.
28- أنه يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة.
29- أنه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله تعالى العبد يوم الحر الأكبر في ظل عرشه.
30- أن الاشتعال به سبب لعطاء الله للذاكر أفضل ما يعطي السائلين.
31- أنه أيسر العبادات، وهو من أجلها وأفضلها.
32- أنه غراس الجنة.
33- أن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب على غيره من الأعمال.
34- أن دوام ذكر الرب تبارك وتعالى يوجب الأمان من نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه ومعاده.
35- أن الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له في معاده يسعى بين يديه على الصراط.
36- لما كان الذكر متيسراً للعبد في جميع الأوقات والأحوال فإن الذاكر وهو مستلق على فراشه يسبق القائم الغافل.
37- الذكر يفتح باب الدخول إلى الله عز وجل، فإذا فتح الباب ووجد الذاكر ربه فقد وجد كل شيء.
38- في القلب خلة وفاقة لا يسدها شيء البتة إلا ذكر الله.
39- أن الذكر يجمع المتفرق ويفرق المجتمع، ويقرب البعيد ويبعد القريب، فيجمع ما تفرق على العبد من قلبه وإرادته وهمومه وعزومه، ويفرق ما اجتمع عليه من الهموم والغموم والأحزان والحسرات، ويفرق أيضاً ما اجتمع عليه من ذنوبه وخطاياه وأوزاره حتى تتساقط عنه وتتلاشى وتضمحل، ويفرق أيضاً ما اجتمع على حربه من جند الشيطان.
40- أن الذكر ينبه القلب من نومه، ويوقظه من سنته.
41- أن الذكر شجرة تثمر المعارف والأحوال.
42- أن الذاكر قريب من مذكوره، ومذكوره معه، وهذه المعية الخاصة بالقرب والولاية والمحبة النصرة والتوفيق.
43- أن الذكر يعدل عتق الرقاب، ونفقة الأموال، والحمل على الخيل، والضرب بالسيف في سبيل - لله عز وجل.
44- أن الذكر رأس الشكر.
45- أن أكرم الخلق على الله تعالى من المتقين من لا يزال لسانه رطباً بذكر الله. 46- أن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى.
47- أن الذكر شفاء القلب ودواؤه.
48- الذكر موالاة الله، والغفلة معاداته، العبد لا يزال يذكر ربه حتى فيواليه، ولا يزال يغفل عنه حتى يبغضه فيعاديه.
49- أنه ما استجلبت نعم الله- عز وجل - واستدفعت نقمة بمثل ذكر الله تعالى.
50- أن الذكر يوجب صلاة الله وملائكته على الذاكر، ومن صلى الله عليه وملائكته فقد أفلح كل الفلاح وفاز كل الفوز.
51- أن من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا، فليجلس في مجالس الذكر.
52- أن مجالس الذكر مجالس الملائكة.
53- أن الله - عز وجل - يباهي بالذاكرين ملائكته.
54- من داوم على الذكر دخل الجنة مستبشراً فرحاً بما أنعم الله عليه.
55- الذاكر يحقق الغاية التي من أجلها شرعت الأعمال كالصلاة ونحوها، قال تعالى: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ﴾.
56- إكثار الذكر في الأعمال يجعل الذاكر أفضل أهل ذلك العمل، فأفضل الصُّوَّام أكثرهم ذكراً لله... وهكذا.
57- الذكر تنوب عن التطوع ممن لا يقدر عليها سواء بدني كالجهاد، أو مالي كالصدقة، أو بدني مالي كحج التطوع.
58- ذكر الله من أكبر العون على طاعته – عز وجل - فإنه يحببها للعبد، ويسهلها عليه، ويجعل قرة عينه فيها.
59- أن ذكر الله - عز وجل - يسهل الصعب، وييسر العسير، ويخفف المشاق. فما ذكر الله عز وجل على صعب إلا هان، ولا على عسير إلا تيسر، ولا مشقة إلا خفت، ولا شدة إلا زالت، ولا كربة إلا انفرجت.
60- أن ذكر الله - عز وجل - يذهب عن القلب مخاوفه كلها، فليس للخائف الذي قد اشتد خوفه أنفع من ذكر الله.
61- الذكر يعطي الذاكر قوة عظيمة، حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يظن فعله بدونه.
62- الذاكرون هم السابقون يوم القيامة.
63- الذكر سبب لتصديق الرب عبده، ومن صدقه الله لم يحشر مع الكاذبين، ورجي له أن يحشر مع الصادقين.
64- الملائكة تبني للذاكر دوراً في الجنة ما دام يذكر، فإذا أمسك عن الذكر، أمسكت الملائكة عن البناء.
65- الذكر سد بين العبد وبين جهنم فإذا كان ذكراً دائماً محكماً، كان سداً محكماً لا منفذ فيه، وإلا فبحسبه.
66- الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب.
67- بالذاكرين تتباهى الجبال والقفار وتستبشر بمن عليها من الذاكرين.
68- كثرة الذكر أمان من النفاق، فإن المنافقين قليلو الذكر لله قال الله تعالي: ﴿ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾.
69- يحصِّل الذاكر من اللذة ما لا يحصُل لغيره، ولذا سميت مجالس الذكر رياض الجنة.
70- يكسو الذكر صاحبه نضرة في الدنيا ونوراً في الآخرة.
71- في تكثير الذكر تكثير لشهود العبد يوم القيامة.
72- في الذكر اشتغال عن الكلام الباطل من الغيبة والنميمة واللغو ونحو ذلك من حيث إن اللسان لا يسكت البتة، وهو إما لسان ذاكر، وإما لسان لاغٍ، ولابد من أحدهما، والنفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل.
73- لا سبيل إلى تفريق جمع الشياطين التي تحوط بالإنسان إلا بذكر الله عز وجل. 74- الذكر يجعل الدعاء مستجاباً.
• ثم قال لنذكر فصولاً نافعة تتعلق بالذكر تكميلاً للفائدة:
• الذكر نوعان:
أحدهما: ذكر أسماء الرب تبارك وتعالى وصفاته والثناء عليه.
الثاني: من الذكر ذكر أمره ونهيه وأحكامه، ثم ذكر أن كل نوع ينقسم عدة أقسام تكلم عنها بالتفصيل وبيَّن أفضلها
• ثم ذكر الفصل الثاني أن الذكر أفضل من الدعاء وبيَّن ذلك
• ثم ذكر الفصل الثالث أن قراءة القرآن أفضل من الذكر، وأيهما أنفع للعبد التسبيح أو الاستغفار؟ وبيَّن ذلك
• ثم شرع في ذكر الأذكار الموظفة والمقيدة التي يجب على المسلم المحافظة عليها فحري بالمسلم أن يحفظها ويحافظ عليها ومنها:
1- ذكر طرفي النهار.
2- أذكار النوم.
3- أذكار الانتباه من النوم.
4- أذكار الفزع في النوم والفكر.
5- أذكار من رأى رؤيا يكرهها أو يحبها.
6- أذكار الخروج من المنزل.
7- أذكار دخول المنزل.
8- أذكار دخول المسجد والخروج منه.
9- أذكار الأذان.
10- أذكار الاستفتاح.
11- ذكر الركوع والسجود.
12- أدعية الصلاة بعد التشهد.
13- الأذكار المشروعة بعد السلام وهو أدبار السجود.
14- ذكر التشهد.
15- ذكر الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
16- الاستخارة.
17- أذكار الكرب والغم والحزن والهم.
18- الأذكار الجالبة للرزق الدافع للضيق والأذى.
19- الذكر عند لقاء العدو ومن يخاف سلطانا وغيره.
20- الأذكار التي تطرد الشيطان.
21- الذكر الذي تحفظ به النعم وما يقال عند تجردها.
22- الذكر عند المصيبة.
23- الذكر الذي يدفع به الدين ويرجى قضاؤه.
24- الذكر الذي يرقى به من اللسعة واللدغة وغيرهما.
25- ذكر دخول المقابر.
26- ذكر الاستسقاء.
27- أذكار الرياح إذا هاجت.
28- الذكر عند الرعد.
29- الذكر عند نزول الغيث.
30- الذكر والدعاء عند زيادة المطر وكثرة المياه والخوف منها.
31- الذكر عند رؤية الهلال.
32- الذكر للصائم وعند فطره.
33- أذكار السفر.
34- ركوب الدابة والذكر عنده.
35- ذكر الرجوع من السفر.
36- الذكر على الدابة إذا استصعبت.
37- الدابة إذا انفلتت وما يذكر عند ذلك.
38- الذكر عند القرية أو البلدة إذا أراد دخولها.
39- ذكر المنزل يريد نزوله.
40- ذكر الطعام والشراب.
41- ذكر الضيف إذا نزل بقوم.
42- السلام.
43-الذكر عند العطاس.
44- ذكر النكاح والتهنئة به والدخول بالزوجة.
45- الذكر عند الولادة والذكر المتعلق بالولد.
46- صياح الديكة والنهيق والنباح.
47- الذكر يطفأ به الحريق.
48- كفارة المجلس.
49- فيما يقال ويفعل عند الغضب.
50- فيما يقال عند رؤية أهل البلاء.
51-ذكر دخول السوق.
52- الرجل إذا خدرت رجله.
53- الدابة إذا عثرت.
54- من أهدى هدية أو تصدق بصدقة فدعا له، ماذا يقول؟
55- من أميط عنه أذى.
56- رؤية باكورة الثمرة.
57- الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين.
58- الفأل والطيرة.
59- الحمام.
60-الذكر عند دخول الخلاء والخروج منه.
61-الذكر عند الوضوء.
62-الذكر بعد الفراغ من الوضوء.
63- ذكر صلاة الجنازة.
64- الذاكر إذا قال هجرا أو جرى على لسانه ما يسخط ربه عز وجل.
65- ما يقول من اغتاب أخاه المسلم.
66- ما يقال ويفعل عند كسوف الشمس وخسوف القمر.
67- ما يقول من ضاع له شيء ويدعو به.
68- عقد التسبيح بالأصابع وأنه أفضل من السبحة.
69- أحب الكلام إلى الله عز وجل بعد القرآن.
70- في الذكر المضاعف.
71- ما يقال لمن حصل له وحشة.
72- الذكر الذي يقوله أو يقال له إذا لبس ثوبا جديدا.
73- ما يقال عند رؤية الفجر.
73- في التسليم للقضاء والقدر، بعد بذل الجهد في تعاطي ما أمر به من الأسباب.
• ثم ختم كتابه بجوامع أدعية النبي صلى الله عليه وسلم وتعوذاته التي لا غنى للمرء عنها.
اللهم أجعل ألسنتنا رطبة بذكرك.. وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك إنَّك ولي ذلك والقادر عليه وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.