الشرح المفهم لما انفرد به البخاري عن مسلم

الشرح المفهم لما انفرد به البخاري عن مسلم
الثلاثاء ١١ يناير ٢٠٢٢ - ٠٠:٥١ ص
673

اسم الإصدار: الشرح المفهم لما انفرد به البخاري عن مسلم.

رقم الإصدار: الإصدار الثامن في سلسلة إصدارات أكاديمية أسس للأبحاث والعلوم.

المؤلفون وفريق الباحثين:

(1) وضع خطة جمع المفردات، وخطة الشرح= وائل سرحان.

(2) جمع المفردات ورقمها ورتبها، ووضع تراجم الكتب والأبواب ورتبها ورقمها= وائل سرحان.

(3) الفريق الذي قام بالشرح: رضا ثابت – محمد سرحان – وائل سرحان- محمد سيد.

(4) أشرف عليه وأعده للنشر وكتب مقدمته = وائل سرحان.

وصف الكتاب: يقع هذا الإصدار في مجلدات ثلاثة ضخام، عدد صفحات كل مجلد على حدة (800 صفحة) فمجموع صفحات المجلدات مجتمعة هو (2400 صفحة).

التعريف بالإصدار: جمع بمنهج جديد لمفردات البخاري عن مسلم، وشرح لهذه المفردات بمنهج محدد التزمناه.

مميزات الكتاب: التأليف أمانة ومسئولية لابد أن نقدرها قدرها، وأن نؤديها على وجهها؛ لذلك قد اختارت أكاديمية أسس للأبحاث والعلوم منهجًا وقاعدة ومبدأ وضعته لنفسها منذ بداياتها، وهو أن تكون إصداراتها إضافة إلى المكتبة الإسلامية، وليس الإكثار من الإصدارات على حساب الفكرة والجودة والإتقان، سواء أكان ذلك في الموضوعات القديمة أو المعاصرة، وهذا الإصدار شاهدٌ برٌّ على ذلك.

فاهتمام أهل العلم بهذين السفرين الجليلين (البخاري ومسلم) لا يدانيه اهتمام، من سالف عصور الإسلام وقوتها إلى وقتنا هذا، ومن ذلك اهتمامهم بالجمع بين الصحيحين، وبيان ما انفرد به البخاري عن مسلم، وكذلك ما انفرد به مسلم عن البخاري.

وقام بذلك حفاظ أفذاذ وثقات أعلام، يكفي في بيان مكانتهم وفضلهم مجرد ذكر اسمهم، وكذلك الحال في شراح الصحيحين.

فماذا عسانا أن نفعل!

لقد وفقنا الله جل ثناؤه واستطعنا أن نضيف جديدًا في هذا الإصدار رغم ما ذكرنا، وقد بينّا منهجنا وما قمنا به في مقدمة هذا الإصدار، وجاء هذا الإصدار وسطًا بين التطويل الممل والاختصار المخل، يستفيد منه المتقدمون في طلب العلم، وينتفع به الشادون المبتدئون.

من مقدمة الكتاب:

«منهجنا في هذا الكتاب ما يلي:

(1) جمعنا مفردات الإمام البخاري / عن مسلم / مراعين في ذلك ترتيب الإمام البخاري في كتابه «الجامع الصحيح»، من حيث الكتب، والأبواب، وترتيب الأحاديث نفسها، ولم نرتبها لا حسب المسانيد، ولا حسب ترتيب صحيح مسلم /، إنما اعتمدنا كتاب الجامع الصحيح أصلًا في ذلك.

(2) لم نكتف بذكر المتن أو راوي الحديث من الصحابة فحسب، وإنما جمعنا الأحاديث بأسانيدها، فإنما وضعنا كتابنا هذا (الشَّرح المفهم) لغرض الشرح واستخراج الفوائد، وليس لمجرد سرد الأحاديث.

(3) لم نكتف بذكر الحديث الذي انفرد به البخاري عن مسلم إنما تتبعناه في مواضعه المختلفة من الصحيح، وجمعنا مكرراته وأطرافه عقب الحديث، وجمعناه ووضعناه في مكان واحد، والتزمنا أن يكون ذلك في أول ورود الحديث، سواء كان مختصرًا أو مطولًا، واجتهدنا ألا نخالف ذلك، والله المستعان.

(4) خرَّجنا أحاديث المفردات عند أول موضع وردت فيه، وليس بعد نهاية المكررات.

(5) لم نكتف بذكر رقم الحديث المكرر أو طرفه، إنما أوردناه برقمه كاملًا سندًا ومتنًا؛ ليتسنى لطلبة العلم المقارنة بينها واستخراج الفوائد والفرائد والنكات اللطيفة التي من أجلها كرر الإمام البخاري / الحديث أو قطعه.

(6) ذكرنا قبل أطراف الحديث ومكرراته اسمَ الكتاب الذي ذكره فيه الإمام / وأعقبناه برقم الكتاب، ثم في السطر نفسه ذكرنا عنوان الباب (الترجمة) الذي ذكر فيه الحديث المكرر، لما سبق وذكرنا أن فقه الإمام البخاري / في تراجم أبوابه، ففعلنا ذلك ليكون أسهل وأيسر على طلبة العلم في المقارنة واستنباط الفوائد».

والحمد لله أولًا وآخرًا وظاهرًا وباطنًا.

أكاديمية أسس للأبحاث والعلوم

الكلمات الدلالية