إن مصطلح "الطائفة الممتنعة" وما يتعلق به من أحكام في أبواب الإيمان والكفر، وفي أبواب أحكام القتال، وفي أبواب السياسة الشرعية، والمصالح والمفاسد- صار من أخطر المصطلحات في واقعنا المعاصر، خصوصًا بعد أن تبنت المصطلح وادعت تطبيقه على الواقع جماعات كثيرة تنسب نفسها إلى الجهاد، وترتب على فهمها وتطبيقها فتن وأمور عظام عانى منها العمل الإسلامي والمجتمعات والبلاد المسلمة، وسفكت بسببها دماء معصومة، وخربت بلاد.
..............................
من مقدمة الدكتور ياسر برهامي -حفظه الله- لكتاب (الطائفة الممتنعة)
أكاديمية أسس للأبحاث والعلوم