فكم اتهمت الدعوة السلفية بأنواع من التهم الباطلة من المخالفين لها! وكم اتهم حزب النور بالخيانة والعمالة والنفاق، بل والكفر أحيانًا! وقيل عن أبنائه أنهم ركنوا للظالمين وأيدوا القتل ورضوا به! حتى بلغ الأمر مداه، مع أن أي متأمل للأحداث والفتن الواقعة يجزم بأن الله تعالى عصم البلاد والعباد والدعوة بمواقف "الدعوة السلفية"، وكان "حزب النور" هو "رمانة الميزان" بين القوى المتضاربة.
وكانت البيانات المتتابعة "للدعوة السلفية" و "حزب النور" الذي يراعي جلب أعظم المصلحين ودرء أكبر المفسدين في ضوء "الموازنات الشرعية" و "حقائق الواقع"
...............
من مقدمة الدكتور ياسر برهامي لكتاب جامع بيانات الدعوة السلفية
أكاديمية أسس للأبحاث والعلوم